أندية وألعاببروفايلنجع حمادي

“رفا” ابنة قنا تحصد الميدالية الذهبية على مستوى قطاع الصعيد في “الكونغ فو ساندا”

طالبة بمدرسة السياحة والفنادق

كتب،: عبد الرحمن الصافي

مازالت تنبع محافظة قنا، بالأبطال والبطلات، في شتى النواحي، حتى الرياضية، فقنا منبع دائم للمتميزين، ممن يسطرون أسماءهم في سجلات تاريخها، ويرفعون اسمها في الماضي والحاضر والمستقبل، من بين هؤلاء طالبة في مدرسة السياحة والفنادق، بدشنا، حصدت ميدالية ذهبية على مستوى قطاع الصعيد في لعبة “الكونغ فو ساندا”.

البداية

بدأت قصة الطالبة رفا أسعد سعيد، صاحبة الـ16 عاما، مع لعبة الكونغ فو، كما تقول لـ”الشارع القنائي”، حينما كانت في الـ9 من عمرها، كان وقتها أخوها الأكبر يمارس تلك اللعبة، على يد أحد أشهر المدربين في مدينة نجع حمادي، بقنا، ما حبّبها فيها، بعدما لمست حبه لها، وسحَرَتها حركاتها الرشيقة.

4 أعوام باللعبة

لم يكن متاح حينها لـ”رفا”، الانضمام إلى فريق الفتيات، كما تذكر، فقد كُن أكبر منها سنا، فعملت على تدريب نفسها، وهي في ذلك العمر، من خلال تقليد حركات أخيها والتعلم منه، فضلا عن مشاهدة فيديوهات لتعليم لعبة الكونغ فو، حتى أتاح لها المدرب الانضمام إلى الفريق منذ 4 أعوام تقريبا.

الميدالية الذهبية مرتين

في بداية مشوارها، “رفا”، مع لعبة الكونغ فو، استطاعت تحقيق فوز ليس بالقليل، من خلال الحصول على ميدالية ذهبية، بعد فوزها على مستوى قطاع الصعيد في لعبة “الكونغ فو ساندا”، وهي في عمر 16 عاما،  كما حصلت على أخرى من قبل على مستوى محافظة قنا.

مُنازلة شرسة

كانت تلك المواجهة، في بطولة قطاع الصعيد، كما تروي “رفا”، في غاية الصعوبة، أن تقف “رفا” في منازلة ضد لاعبة من محافظة البحر الأحمر، كانت حصلت على البطولة مرتين، وهي أكبر منها وزنا وعُمرا، إلا أنها وضعت نصب عينيها تحقيق الفوز، بعد التوكل على الله.

كونغ فو ساندا

وتشير اللاعبة، إلى أنها كانت الوحيدة من بين زميلاتها من تلعب كونغ فو ساندا، بينما تلعب الأخريات ووشو كونغ فو  موضحة، أن الأولى تعتمد على المنازلة بين اللاعبين، بينما الثانية استعراضية.

دور المدرب

وتؤكد بطلة الصعيد، أنها لا تنسى دور مدربها الكابتن أسامة فوزي، الذي تعتبره أبا روحيا لها، مشيدة بدوره في تعليمهم الثقة بالنفس، وتدريبهم  على أعلى مستوى، فضلا عن تربيتهم على المبادئ والأخلاق الحسنة والعادات الإيجابية.

طالبة بالسياحة والفنادق

وتلفت “رفا”، إلى أنها تدرس في الصف الأول من مدرسة السياحة والفنادق، مشيرة إلى أن اختيار ذلك المجال جاء لرغبتها في أن تكون متميزة، من بين أبناء قريتها، بعدما حاولت أن  تدخل مدرسة العسكرية، إلا أنها لم تجد سوى التمريض، على أمل أن تلتحق بمعهد أمناء الشرطة.

دعم الأهالي والجيران

ساعدها على ذلك، كما تذكر لـ”الشارع القنائي”، أنها لم تجد إلا كل دعم لها من ذويها وجيرانها، بعدما لاحظوا نجاحها وحبها للعبة وتفوقها، مؤكدة أنها لم تُعقها عادات وتقاليد البيئات الريفية.

طموحها

ذلك هو طموح بطلة الصعيد، في مجال دراستها، فيما تتمنى، في مجال الرياضة، الانضمام لمنتخب الكونغ فو وتحقيق المزيد من البطولات والعمل كمدربة للعبة.

شاهد الفيديو 👇

https://fb.watch/f9p8tEc9Be/

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق