” ضعنا بين نجع حمادي و الوقف”.. أهالي بقرية السماينة يطالبون بتطوير مركز الشباب

كتب: جاد مسلم

يعد مركز شباب قرية السماينة، أحد المراكز الخمسة التابعة لإدارة الشاب والرياضة بمركز الوقف، رغم أن القرية أحد قرى مركز نجع حمادي، حيث تقع على حدود المركز الجنوبية، وهذا ما تضرر منه أهالي وشباب القرية، بعد عدم ضم مركز شباب القرية لحياة كريمة أثناء عملها بمركز الوقف بالمرحلة الأولى، كما أنه مهدد بعدم ضمه للبرنامج الرئاسي بنجع حمادي، بحكم أنه أحد مراكز شباب إدارة الوقف .

يقول أشرف قاسم، رئيس مجلس إدارة مركز شباب السماينة، إن الأمر بات مقلق بعد مطالبات يضمنا لحياة كريمة بالوقف، بحكم تابعيته للإدارة، غير أنه لم يتم ذلك بسبب كونها أحد قرى نجع حمادي، مضيفاً أنه تقدم بعدة مطالبات لمديرية الشباب والرياضة، والذ وقع بتحويل الأمر المحافظ لأخذ الراي، وكذلك  ومسؤولي حياة كريمة بقنا، لحب تلك المشكلة، دون جدوى .

ويفيد على الدفيع، معلم، أن مركز شباب القرية، لا يوجد به ملاعب أو مقومات القيام بأي نشاط، يمكن مساعدة مجلس الإدارة لخدمة شباب القرية، مفيداً أن المركز لا يوجد به ملاعب لممارسة الرياضة، مطالباً المسؤولين بضم المركز لأي من برنامج حياة كريمة بالوقف أو نجع حمادي.

ويضيف محمود عمر حسان، امين صندوق مجلس إدارة المركز، أن هناك مساحات لعمل ملاعب بالظهير الصحراوي للقرية، مؤكداً وأن مجلس الإدارة عاجز على تنفيذ أي فاعليات وافكار بسبب عدم وجود بنية أساسية لمركز الشباب .

ويكشف معتز طه، أحد شباب القرية، أن الرياضة أحد وسائل محاربة المخدرات، والتي انتشرت بشكل كبير في قرى ومركز المحافظة، مشيراً أن حرمان شباب القرية من برنامج حياة كريمة بالوقف بحكم أنها تابعة بنجع حمادي، وحرمانها من المبادرة الرئاسية في نجع حمادي بداعي أنها تتبع إدارة الوقف لشباب والرياضة، شئ يدعوا للتساؤل:” ما ذنب الاطفال والشباب ما خططت له الحكومة من مناطق إدارية”.