عميد “حقوق قنا” يُكرّم الطالبة “مريم عبدالرحيم” ابنة نجع حمادي لتميزها في مجال الكتابة
متابعة: عبد الرحمن الصافي
استقبل الدكتور محمد رشدي إبراهيم عميد كلية الحقوق بقنا، الطالبة مريم عبدالرحيم عبدالفتاح، ابنة نجع حمادي، الطالبة بالفرقة الثالثة بالكلية، والتى تميزت فى مجال الكتابة، حتى نجحت فى إصدار كتاب وتستعد لإصدار رواية جديدة خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور محمد رشدى عميد الكلية، إن الطالبة بدأت الكتابة قبل سنوات وتميزت فيها نظرا لامتلاكها الموهبة التى هي نعمة من الخالق -عزَّ وجلَّ- حيث يهبها من يشاء، فالموهبة كالنبتة الغضة، لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، فالموهوبين هم ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم.
وأشار الى أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب والابتكارات، وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار، من خلال توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بصياغة مشروع قومى لاكتشاف ورعاية الموهوبين فى المجتمع، بهدف اكتشاف وصقل قدرات الأطفال والشباب النابغين فى جميع التخصصات.
وحث عميد كلية الحقوق بقنا، كافة الطلاب على الاهتمام بالقراءة التى تعد عملية معرفية وفكرية من شأنها تحفيز العقل على العمل باستمرار، فضلا عن دورها في بناء الإنسان والحضارات، وتنمية الفكر والتفكير والمهارات، لما ينتج عنها من اكتساب المعلومات الجديدة النافعة والمعارف التي من خلالها يتنور العقل بنور العلم النافع، ليصبح كالشمعة التي تضيء لصاحبها الطريق.
من جانبها قالت مريم عبد الرحيم عبدالفتاح، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، بجامعة جنوب الوادي بقنا، أنها بدأت الكتابة قبل ٤ سنوات ونجحت فى إصدار كتاب خواطر حزينة بعنوان “تفاصيل حزينه”، وشاركت به فى معرض الكتاب الدولي ولاقى نجاحا كبيرا، مشيرة إلى أنها وقعت مؤخرا عقد روايتها الأولى “القصه لم تنتهي بَعد” والتى من المقرر أن تصدر في مارس ٢٠٢٣.
يذكر أن الطالبة مريم عبدالرحيم، التى تعد أصغر مؤلفة روايات، حصلت على المركز التاسع على مستوى الجمهورية في مسابقة الكتاب الشباب ٢٠٢٠، كما سبق تكريمها في معرض الكتاب بالإسكندرية.
جاء ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادي، بضرورة متابعة النماذج المتميزة والموهوبة من طلاب الكليات فى شتى المجالات العلمية والرياضية والثقافية والأدبية والعمل على اكتشاف تلك النماذج ورعايتها ودعمها وتحفيزها واستثمار طاقتها والوصول بها للمنافسـة فى العديد من المسابقات المحلية والدولية.