شكاوى من ارتفاع سعر الخبز الفينو تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد
التموين: المخابز لا تخضع لنا

كتب: أحمد القواسمي
شهدت أسعار الخبز الفينو، ارتفاعاً ملحوظًا تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يزداد الطلب على شرائه خلال فترة الدراسة؛ نظرًا للجوء الأسر وزيادة إقبالها على شراء الفينو لأبنائهم، لإعداد الساندوتشات لهم كل صباح قبل ذهابهم إلى مدارسهم.
قال محمود محمد، من أهالي مركز أبوتشت، إن الخبز الفينو هو وجبة أساسية للعديد من الطلاب؛ لأن الأهالي يعتمدون عليه في إعداد سندوتشات آمنة من المنزل، ولكن سرعان ما تغير سعر الواحد منه من 25 قرشًا إلى 1 جنيه، مؤكدًا أن السبب يرجع إلى زيادة أسعار المواد المستعملة في عملية التصنيع من سكر ودقيق، مناشدًا بسرعة صرف وجبة التغذية المدرسية للطلاب، بحيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل.
وأوضح شريف قاسم، من أهالي مركز أبوتشت، أن سعر رغيف الخبز الفينو ارتفع من 50 قرشًا إلى 100 قرش مع بداية العام الدراسي الجديد، وإقبال الأسر على شرائه لأبنائهن الطلاب لإعداد ساندوتشات لهم أثناء ذهابهم إلى مدارسهم، مطالبًا المسئولين بالتدخل السريع لحل تلك المشكلة.
وأكد مصدر بإدارة تموين أبوتشت، أن الأفران والمخابز الخاصة لا تخضع لوزارة التموين، ولا يوجد لها سلطة رقابة عليها، سوى في الجودة والسلامة الصحية للمواطن فقط، وما تنتجه فهي سلعة حرة التداول وفق آليات قانون السوق “العرض والطلب”، وهذا ينطبق أيضا على الرغيف الفينو، وأن وزارة التموين لها سلطة فقط على المخابز والأفران التابعة لها ضمن منظومة الخبز.