لانقطاع المواصلات عصراً .. حجازة بحري في عزلة عن مدينة قوص
مطالبات من الأهالي بتوفير خط سرفيس لنقل الركاب
كتب- منى أحمد
يعيش أهالي قرية حجازة بحري التابعة لمركز قوص، في معاناة وعزلة كاملة عن المدينة وما بها من مصالح ومنشآت ومستشفيات، لانقطاع كافة وسائل المواصلات بداية من الثالثة عصراً حتي صباح اليوم الثاني وهو ما يحمل الأهالي عبء مادي لاضطرارهم استقلال وسيلة مواصلات خاصة تكلفهم فوق طاقتهم فى ظل أوضاع معيشية صعبة.
مناشدات مستمرة يطلقها الأهالى للمسئولين وعلى رأسهم محافظ قنا، لتوفير خط سرفيس يرحم الأهالى من جبروت السائقين و جشع أصحاب التكاتك.
قال أحمد سيد أحمد، بالمعاش، إن القرية في معاناة منذ سنوات طويلة، حيث أصبحت تعيش في عزلة كاملة عن المدينة وذلك مع إنقطاع كافة المواصلات من وإلي القرية، و أن الموظفين وطلاب الجامعة والمرضي هم أكثر الفئات المتضررة من عدم توافر وسائل مواصلات.
و تسأل أحمد، كيف لآلاف من الأهالي أن يعيشوا في عزلة إجبارية وهل عجز المسئولين عن توفير خط سرفيس لنقل الركاب وحمايتهم من جشع أصحاب التكاتك و السيارت الخاصة.
وأشار مصطفي ياسين، طالب، إلي استغلال السائقين لتلك المعاناة، و تعمدهم عدم التواجد في موقف السيارات من الثانية ظهرا حتي يلجا الأهالي إليهم في التوصيلات الخاصة ودفع أجرة مضاعفة تصل إلي 100جنيه، إضافة إلي 20جنيه قيمة إنتظار الساعة الواحدة.
و أكد حسن محمود، أن المسئولين تركوا المواطنين فريسة سهلة لأطماع السائقين من أصحاب التكاتك المتواجدين علي طريق المسيد وفرض شروطهم علي الأهالي واستغلال حاجتهم في الوصول لقريتهم خاصة أثناء اصطحابهم لأطفال وسيدات.
و أوضح محمد جمال، طالب جامعي، ظروف العمل و الدراسة تضطرنا كطلاب وأهالي للبقاء خارج القرية سواء في مدينة قنا أو محافظة أخري، لتبدأ رحلة معاناة بعد استقلال سيارة من الموقف إلي مركز قوص أو الأقصر وبعد الوصول لا نجد أي وسيلة مواصلات سواء في مركز قوص أو كوبري المسيد وهو مدخل للقرية أو حتي قرية حجازة قبلي لتستمر المعاناة وتنتهي إما بوسيلة مواصلات خاصة أو إنتظار سيارة نقل تمر بالصدفة.
ويري كمال عبيد، أن الحل الوحيد للأزمة هو توفير سرفيس من كوبري المسيد علي الطريق السريع حتي القرية أو وضع تسعيرة لأصحاب التكاتك ومنع استغلالهم للاهالي، مطالباً المسؤولين بالنظر بروح الرحمة لمعاناة الأهالي.
