نجع حمادي

جريمة هزت نجع حمادي.. قصة معلم أزهري قتله وقطعه ابن عمه١٠ أجزاء بالسكين

 

كتب: عبد الرحمن محمد

استيقظ أهالي قرية الحلفاية بحري التابعة لمركز نجع حمادي، صباح أمس الخميس، على واقعة مأساوية جديدة، بعد العثور على جثة معلم أزهري بمقابر القرية.

لم يكن أحد يتوقع ما حدث للمعلم الأزهري فهو حسن السمعة يُشهد له بسيرته الطيبة، مما آثار استنكار الأهالي من وقوع تلك الجريمة، باحثين عن السبب وراءها ومَن الجاني، إلا أنه خلال ساعات تمكنت الأجهزة الأمنية من معرفة المتهم.

بدأت القصة، بحسب التحريات، منذ 6 شهور، بعدما وقت مشادات بين المجني عليه وشقيق زوجته، وهو نجل عمه في ذات الوقت، والذي كان يعمل مع المجني عليه في إدارة أعماله وترك على إثرها العمل لديه.

لم يكن المجني عليه يعرف أن ذهابه للجاني؛ لعتابه على مكوثه دون عمل طوال فترة الـ6 هي نهايته على على سطح البسيطة، إلا أنها أقدار الله.

خلال تلك اللحظات من العتاب، تجددت بينهما المشادات فضرب المتهم المجني عليه على رأسه، أصيب على إثرها بحالة إغماء، ولقي مصرعه على الفور، عصر الأربعاء الماضي.

استعان المتهم، بزوجته بعدما أخبرها ما وقع بينه وبين الجني عليه، نجل عمه، وقام بتقطيع جثته، ووضعه داخل جوال، واستأجرا توك توك ليذهبوا بالجثة إلى المقابر، وخلال تلك الرحلة من الجريمة يشاء القدر أن براهم أحد الأشخاص وهو الذي ساعد الشرطة على معرفة تفاصيل القضية.

ذاع بين الأهالي، مساء الأربعاء، خبر تغيب المعلم الأزهري منذ “العصاري”، وأخذوا يبحثون عنه في كافة أرجاء القرية، إلى أن عثر عليه جثة هامدة بالمقابر.

أبلغ الأهالي على الفور الأجهزة الأمنية بنجع حمادي، بالعثور على جثة معلم أزهري ممزقة بمقابر قرية الحلفاية بحري، صباح أمس الخميس، ليتوجه فريق البحث الجنائي لمعاينة مسرح الجريمة، وتنطلق سيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، ويبدأ فريق التحريات عمله.

الحزن خيم على أهالي القرى بعد علمهم بما حدث لمعلهم الأزهري، فكانت الصدمة لهم أن يكون المتهم نجل عمه.

وكان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا بالعثور على جثة شحاتة عثمان، معلم بالأزهر، داخل جوال بمنطقة المدافن بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

وكشفت التحريات، أن نجل عم المجني عليه، وشقيق زوجته، يدعى إبراهيم. ع. ا، 30 عاما، يتولى إدارة أعمال المجني عليه ونشبت بينهما مشادات، ترك المتهم العمل مع المجني عليه، على إثرها منذ 6 شهور وعصر أمس ذهب المجني عليه إلى المتهم لعتابه على مكوثه طوال تلك الفترة دون عمل، إلا أن المشادات تجددت بينهما وضرب المتهم المجني عليه على رأسه، أصيب على إثرها بحالة إغماء، ولقي مصرعه على الفور.

وبحسب التحريات، فإن المتهم أخبر زوجته بما وقع، بعدما عاد إليه وقام بتقطيعه بسلاح أبيض، ووضعه داخل جوال، لتذهب معه زوجته في توك توك بعد استئجاره وأخذا الجثة ودفناها بأحد القبور ، ليشاهدهم أحد الاشخاص والذي ساعد الشرطة في كشف تفاصيل الواقعة.

وقال مصدر، إن الجثة لشخص متغيب منذ أمس الأربعاء، وهو مدرس بالأزهر، عثر على جثته ملقاه بالمقابر، بعد تجريده من ملابسه.

تم ضبط المتهم وزوجته وسائق التوك توك والسلاح المستخدم في الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق