بروفايل

مشواره الكروي بدأ في سن الـ12 والتحق بـ”الأهلي”.. قصة “الحضري” حارس مرمى “أبو تيج”

كتب: عبد الرحمن الصافي

كان عمره 12 عاما، حين استهوته لعبة كرة القدم، فكانت والدته هي مشجعه الأول والأخير، لا يعلم إن كان والده، لو كان حيا، سيعطيه مثل ذلك الدعم أم لا، إلا أنه غالبا لم يكن ليبخل عليه من تشجيعه ودعمه ومساندته.

حسن محمد، وشهرته حسن الحضري، صاحب الـ28 عاما، ابن مدينة نجع حمادي، الذي يلعب لصالح نادي أبو تيج بأسيوط، بدأ مشواره الكروي في الـ12 من عمره، بنادي الألومنيوم.

يقول الحضري، إن أغلب الأطفال يعشقون كرة القدم، وهو حاله حينما كان صغيرا، غير أن تشجيع والدته له ساعده على الاستمرار والتقدم في تلك اللعبة حتى انضم إلى عدد من الأندية على رأسها النادي الأهلي، قبل أن ينضم لنادي أبو تيج مؤخرا.

ويؤكد الحضري، أنه لمهاراته وموهبته كحارس مرمى، لم يجد المدربون حين انضمامه لنادي الألومنيوم الرياضي أي متاعب في تدريبه.

ويذكر حارس المرمى، أنه بعد نادي الألمنيوم، انضم لمنتخب قنا، ومنه لمنتخب جنوب الصعيد، ثم لمنتخب مصر للناشئين، وحصل على عدة عروض أبرزها النادي الأهلي والذي كان حلم طفولته.

ويسرد، أنه حصل على عرض بقيمة 150 ألف جنيه من بتروجيت وهو ابن الـ16 فاستغرب الجميع لارتفاع قيمة العقد مقارنة بعمر حارس المرمى، إلا أن إمكاناته كانت تؤهله لذلك.

كما حصل حارس المرمى، على صفقة ناجحة بانضمامه للنادي الأهلي بعقد قيمته 70 ألف جنيه، وأثناء توقيعه على العقد حصل على عرض آخر من نادي الزمالك.

كما يلفت، إلى انضمامه لنادي وادي دجلة، واتحاد الشرطة، ومصر المقاصة، حيث لعب مبارتين كانا مرحلة انتقاله إلى الفريق الأول، وخلال فترة تأديته الخدمة العسكرية، لعب حسن الحضري، ابن نجع حمادي، بالسرية الرياضية، واشترك بدروي القوات المسلحة، كما انضم لنادي قنا وقفط، قبل انتقاله لنادي أبو تيج بأسيوط.

يحلم الحضري، بتحقيق أحلامه التي راودته صغيرا، إهداء لروح والدته، ولمشجعينه ومحبينه عامة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق