كتبت:_ سمر سليمان
أشتكى الأهالي بقرية القلمينا التابعة لمركز الوقف، من انتشار القمامة وتراكمها أمام وحدة صحة الأسرة بالقرية، مما سببت الأمراض الخطيرة للأطفال وكبار السن، لانبعاث الروائح الكريهة المنبعثة منها والمنتشرة وسط المنازل ، مطالبين المسوؤلين بتوفير حاويات قمامة لهم.
رصدت كاميرا” الشارع القنائي” تراكم القمامة علي جانب الوحدة الصحية بالقرية ما يسبب في إنتشار الأمراض المعدية للأهالي.
يقول إبراهيم خيري، عامل أجري، إن القمامة تنتشر بشكل يومي بجانب وحدة صحة الأسرة بالقلمينا، مما يعرضنا إلي إنتشار الأمراض الخطيرة بسبب إلقاء القمامة وخاصة بجوار وحده صحة الأسرة، مطالبين المسوؤلين ورئيس مجلس القرية والمدينة بمعاقبة الذين يقومون بإلقائها، وتوفير حاويات قمامة، حفاظاً على سلامة المواطنين واهلينا بالقرية.
ويضيف فتحي الكومي، بالمعاش، أن الأهالي تقوم بإلقاء القمامة بجوار الوحدة الصحية، وهذا يسبب خطر كبير علي المواطنين وخاصة المقبلين علي الوحدة لتلقي العلاج، مما يجعلهم يستنشقون روائح كريهة بسبب القمامة الملقاه بجوارها.
وتؤكد فتحية علي، ربه منزل، “أنه عندما نأتي لتلقي العلاج أو الكشف بالوحدة لا تستنشق سوي الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة التي بجوار سور الوحدة وهذا يعرض حياتنا للخطر وتعرضنا للإصابة بالأمراض المعدية بسبب هذه القمامة”.
يقول شعبان عبد القادر، رئيس الوحدة المحلية لقرية المراشدة،إنه هذه المساحة مخصصة لبناء وحدة تضامن إجتماعي، وسيتم العمل بها قريبا، وأنه سوف يتم توفير حاويات قمامة بالمنطقة حتي يلقي الأهالي القمامة بها حفاظاً على سلامة المواطنين.