كبسولة طبية| 5 أخطاء في التعامل مع الحروق.. تعرف عليها
كتبت: منى أحمد
يتعامل الكثير منا، بطريقة خاطئة مع الحروق، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات وعدم التئام الحروق.
ويقدم “الشارع القنائي”، كبسولة طبية ونصائح، من الدكتور محمود إبراهيم المعاون إخصائي الباطنة والقلب.
* الخطأ الأول: معجون أسنان على الحروق بحجة أنها تنعشه وتخفف الألم.
والسبب: “تلوث الحروق والأنسجة الملامسة له”.
التصحيح: “استعمال مرهم الحروق مثل ديرمازين أو ميبو بعد إضافة ماء جار لمدة 10 دقائق بحرق الدرجة الأولى، أو 1/2 ساعة لحرق الدرجة الثانية”.
*الخطأ الثاني: تغطية ولف الحرق بمشمع لاصق بحجة حفظه من التلوث.
السبب: “يسبب هذا احتباسا حراريا للجلد وارتفاع درجة حرارته زيادة ومزيد من الألم”
التصحيح: “لف الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو استعمال شاش فازلين”.
* الخطأ الثالث: إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم.
السبب: “يسبب هذا ما يسمى بعضة الصقيع (حرق بالجليد)، نتيجة تدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر وتترك بعد ذلك ندبة مكانها.
التصحيح: “يفضل بنسبة 95 % استعمال مياه جارية على الحرق كما ذكرنا فالسابق وان اضطررت لاستعمال الثلج نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك، أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.
* الخطأ الرابع: لف مكان الحرق أو تغطيته بالقطن الطبي.
السبب: “يترك قطعا من القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق”.
التصحيح: “استبدال القطن بشاش طبي معقم”.
* الخطأ الخامس: تفريغ وفقع الفقاقيع التي تظهر في حروق الدرجة الثانية.
السبب: “تحتوي الفقاقيع على بلازما من الجسم وهو سائل غنى بكل أنواع العناصر، التي يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقع ندبات”.
التصحيح: “تترك كما هي حتى نعطى للجسم فرصة في محاولة امتصاصها مرة أخرى أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعي”.