أفضل طرق مكافحة الفئران .. وأهم 9 معلومات عنها
متابعة: عبد الرحمن الصافي
عقد مركز النيل للإعلام بقنا، ندوة تثقيفية بعنوان “مكافحة القوارض في المنازل والمزارع)”، بحضور د/يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ورحاب عبد الباري، مسئول البرامج بالمركز.
استضافت الندوة م/ عابدين علي محمد، مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة بقنا، الذي أوضح أن فكرة المكافحة تعتمد على دراسة غذاء وسلوك الفئران للتعرف على نقطة ضعفها، خاصة أن أسنانها تنمو باستمرار وهذا يفسر حرصها الدائم على قرض الأشياء لتقليم الزيادة في حجم الأسنان، ولذلك فإن الفأر يتغذي على عُشر ما يقرضه، أي أن الخسائر في إتلاف الممتلكات تمثل عَشر أضعاف ما يتغذي عليه.
وأضاف “محمد”، أن أحد أهم أسباب انتشار هذا النوع من الحيوانات في مصر هو إلغاء نظام الدورة الزراعية، فبعد أن كانت المكافحة متخصصة لآفة محصول معين، تعددت المحاصيل المزروعة، وتبعاً لذلك اختلفت أنواع الآفات التي تهاجمها، واختفت الأعداء الحيوية التي كانت تحفظ التوازن في الطبيعة.
وأشار مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة بقنا، إلى خطورة القوارض (الفئران) التي تتمثل في:
1_لديه القدرة على الاختباء والقفز والتسلق والسباحة.
2_بالنسبة للمزارع فإنه يهاجم المحصول في كل مراحل عمره، من البداية حتى الحصاد.
3_يهاجم كذلك الأشجار والنخيل ومخازن الغلال لتلتهم المحصول من ناحية، ويتلوث الباقي ببوله وبرازه من ناحية أخري، فيفقد المحصول قيمته الغذائية والتسويقية.
4_بالنسبة للحظائر فهو يتغذى على البيض وصغار الدواجن والأعلاف الخاصة بالطيور.
5_يتميز بغريزة الحذر فهو لا يهاجم قبل أن يدرس الجديد والغريب في المكان، كما أنه يشعر بالخطر، ويختبئ فوراً أثناء الرياح والأمطار .
6_حاسة البصر ضعيفة ويعاني من عمي ألوان، لا تقارن بقوة حاستي اللمس والتذوق، ويفضل الحركة تحت الجدران بعيداً عن منتصف الغرفة.
7_أنثاه تلد من 5 إلى 7 مرات في السنة، لينتج عن ذلك مواليد قد يصل عددها إلى 14 مولود، وتصبح مواليدها قادرة على التكاثر بعد 40 يوم فقط من ولادتها، فتكون المحصلة خلال عام من ألفين إلى خمسة آلاف فأر.
8_تتميز بنشاط ليلي غالباً، ودورة الحياة عامان.
9_لها فائدة وحيدة هي استخدامها في التجارب العلمية .
وعن أسلوب المكافحة، أكد ضيف الندوة، أنه يتم خلط المبيد بزيوت للتغطية على الرائحة، وخلطه بمنتجات عسلية للتغطية على طعم المبيد، مشيراً إلى المصائد كأفضل وسائل المكافحة وأكثرها أماناً من خلال الاستعانة بطعم جاذب (طماطم، خيار، لانشون) ووضعه داخل المصيدة في اتجاه مسار الفأر ثم إغراقه بالمياه بعد التمكن من صيده، مع الحرص على غسل المصيدة جيداً للتخلص من رائحة هرمون الخوف التي تم إفرازها طوال الليل أثناء حبسه فيها، وتلك الرائحة ستمنع أي فأر آخر من دخول المصيدة لأنه سيسترشد بها ويحذر منها.
وذكر أن المبيدات نوعان:
الأول: خاص بالمزارع (غاز) لا يمكن إطلاقاً استخدامه في المنازل، فهو مخصص للأماكن المفتوحة، كما أنه سريع المفعول ويستعمل للمقاومة الجماعية.
الثاني: بطئ المفعول يصيب الفأر بسيولة في الدم ويظهر أثره بعد 3 أيام وهو الأفضل للمنازل لأن بطء المفعول يمكن الفأر من العودة لأقرانه وحدوث العدوى لهم.
وأضاف “محمد”، أن المبيد السائل يستخدم في صوامع القمح بمعدل 1 سم مبيد إلى 30 سم ماء، مع ضرورة الالتزام بمبادئ المكافحة الأساسية من حيث النظافة والتطهير، والحواجز الواقية سواء بأعتاب أسفل الأبواب أو أسلاك على النوافذ.
واختتم مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة بقنا، الندوة بالحديث عن مقاومة النمل في المنازل من خلال الالتزام باستعمال “مبيد صحة عامة”، من مصدر موثوق وبتركيزات منخفضة مع تجنب استعمال (المبيد الزراعي) لخطورته على الصحة، كما يمكن استعمال الخل في بخاخة ورشه على مسار النمل لمنع أفراد المستعمرة من التواصل عن طريق الرائحة، حيث تغطي رائحة الخل على رائحة (الفورمون) التي يتواصلون من خلالها.