” بالطابور و 2 كيلو للفرد”.. بعد أسبوع من المبادرة البحث عن السكر مهمة شاقة في قنا

كتب: جاد مسلم

شهدت الأيام الماضية بداية أزمة في توافر سلعة السكر بعد إعلان مبادرة تخفيض الأسعار من الحكومة، وذلك بعد يومين من بدايتها، حيث كان سعر الكيلو قد بلغ ٤٠ جنيها، لتعلن المبادرة توافره ب٢٧ جنيها، غير أن هذا لم يحدث على أرض الواقع لغياب الرقابة على حد قول المواطنين.

يقول محمود سعيد، موظف ، أن متواجد الآن في طابور السكر أمام أحد محالّ الجملة، للحصول على ٢ كيلو حد أقصى بالسعر المعلن، مضيفا أن السكر في متوفر في كثير من المحالّ وخاصة في القرى.

وأضاف مؤمن أشرف، صاحب محل مشروبات وعصائر، أنه لم يستفد من المبادرة في توفير السكر لعمله، ولا زال يشتري السكر بسعره القديم.

وتشير راوية رأفت، ربة منزل، إلى أنها اضطرت للوقوف في طابور بيع السكر، لعدم توافره في بعض قرى شرق النيل، وأن الحد الأقصى ٢ كيلو أمام المنافذ الكبرى في نجع حمادي.

ويفيد محمود صلاح، تاجر ، أنه لم تصل إليه كميات منذ أيام، بدعوى عدم توافره لدى الموردين وشركات التغليف للسلعة، مناشدا الجهات المعنية بتوفير كميات أكبر لخدمة المبادرة والمواطن وتخفيف المعاناة والضغوط الاقتصادية.

ويؤكد حازم علي، أنه لا يتمكن في قريته بنجع حمادي من الحصول على كيلو سكر بشكل طبيعي قائل: حتى بفلوسنا مش عارفين نشتري سكر “.

ويكشف جابر السيد، موظف ، أن أسعار السكر لا زالت في قرى نجع حمادي كالحلفاية قبلي وغيرها، على ما كانت عليه قبل مبادرة الحكومة لتخفيض الأسعار، مطالبا بتوفير الرقابة والسلعة.