الشيخ “الحساني” ابن نجع حمادي.. أول من رفع الآذان بالعاصمة الإدارية.. تعرف على قصته
كتب: عبد الرحمن الصافي
تزخر محافظة قنا، بالعديد من أبناءها النابغين في كافة نواحي الحياة، ممن يتركون بصماتهم في مجالات أعمالهم، ويكونون واجهة مشرفة لمحافظتهم أينما تطأ أقدامهم، ومن بين هؤلاء الشيخ الشاب “الحساني”، وهو أول من رفع الآذان بالعاصمة الإدارية.
يقول الشيخ عبدالحميد الحساني، إنه من مواليد 25/9/1988 وهو من أبناء قرية الرئيسية، التابعة لمركز نجع حمادي، بمحافظة قنا، ويرجع نسبه إلى سيدنا الإمام الحسن بن الإمام علي، كرّم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه، وتربطه صلة قرابة بشيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب الحساني.
ويتابع “الشيخ الحساني”، أنه حفظ القرآن الكريم وهو في الـ12 من عمره، على يد والده الشيخ أحمد الحساني، والذي كان قارئاً بوزارة الأوقاف، وبعد ذلك ألحقه والده بِكُتّاب القرية؛ ليزداد حفظا وعلما بكتاب الله، وتابع حفظ القرآن الكريم مع الشيخ الغزالي، والشيخ أحمد حسين الجعفري، والشيخ محمد عبدالصبور أبو الدهب، حتى أتمّ حفظ كتاب الله.
ويضيف “الحساني”، أنه التحق بالمعهد الديني الأزهري بقرية الحلفاية بحري، بقرية مجاورة لقريته، بدائرة مركز نجع حمادي، وبعد أن أتمّ المرحلة الثانوية التحق بكلية الدرسات الإسلامية، وحصل على الليسانس في الدراسات الإسلامية، قسم أصول الدين، ثم التحق بمعهد الدعوة وإقامة الشعائر بجامعة الأزهر الشريف، وانتهى من الفترة التعليمية في عام 2012م.
ويشير الشيخ، إلى أنه بعد انتهاء المرحلة التعليمية، تفرغ لقراءة القرآن الكريم في المحافل وسرادق العزاء بمختلف قرى المحافظة، وكان يصعد المنبر لخطبة الجمعة، وكان قارئا بالقاهرة وبمحافظة المنوفية والشرقية، وغيرها من محافظات الجمهورية.
ويلفت “الحساني”، إلى أنه التحق بالخدمة العسكرية في عام 2016م، وبعدما أدّاها تم تعينه إماما وخطيبا بمسجد الشؤون المالية للقوات المسلحة في فندق الماسة بمدينة نصر، بالقاهرة، ثم إماما وخطيبا لمسجد الرحمن الرحيم بالعاصمة الإدارية وهو مسجد الجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، كما عمل إماما وخطيبا بمسجد الماسة بالعلمين الجديدة، وتم ترشيحه قارئا بالسورة بوزارة الأوقاف المصرية.
ويذكر “الحساني”، أنه أول من رفع الآذان بمسجد الرحمن الرحيم بالعاصمة الإدارية، في العام 2016م، في صلاة الظهر، لافتا إلى أنه من محبي الشيخ محمد صديق المنشاوي، ويمتاز بتقليده.