جلسات توعوية لسيدات ورجال الوقف حول “تنظيم الأسرة من منظور ثقافي”
نظمت جمعية تنمية البيئة والأسرة بقنا “فدا”، بالتعاون مع مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة، اليوم، حوارا مجتمعيا ضمن أنشطة مشروع “معا نصنع الفارق”، المنفذ بمركز الوقف قرية القلمينا، بين السيدات في عمر الإنجاب والزواج، حول تنظيم الأسرة من منظور ثقافي والموروثات الثقافية التي تقف حيال تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات بالمجتمعات ومدى صحتها.
أدار الحوار منصورة الراوي، عضو المجلس القومي للمرأة، والتي أكدت على أهمية التوعية ليس فقط للمتزوجات وإنما أيضا المقبلات على الزواج من الشباب والفتيات وقد عرض أهالي القرية ان الأولاد عزوه وتم مناقشة هذا الاعتقاد انهم يكونوا عزوه بالفعل عندما يتعلموا، يصلوا إلى مكانه في المجتمع وليس فقط العدد.
وأضافت أمل راشد، مسؤول ميداني بالمشروع، ان قرار الأنجاب وعدد الأطفال لا بد من دراسته وفقا لظروف الأسرة الاقتصادية ما فائدة كثرة الأطفال وعدم القدرة على تعليمهم وتوفير حياه كريمة لهم.
واختتمت، بمناقشة مفتوحة بين الحضور، واتفاق بين جميع الأطراف ان الأم عندما تتمتع بصحه جيدة تستطيع القيام بدورها في رعاية الأطفال بشكل أفضل، والقيام بأدوار أخرى في المجتمع مثل العمل، والمشاركة في الحياة الاجتماعية، وأن قرار الأسرة في تنظيم الأسرة يجب ان يكون قرار مشترك بين الزوج والزوجة لابد أن يبني على الاقتناع والتفاهم والموروثات الثقافية الخاطئة لابد من التصدي لها من خلال برامج توعية مبتكرة حيث ان قرية القلمينا من القري الأعلى في معدلات الأنجاب وكذلك الزواج المبكر وهذا يمثل خطر على صحة الأم والطفل.
