الوقفمصانعنا ومزارعنا

بالصور| بعد القبض على مستريح المواشي.. “الركود” يطارد الأسواق وسط عزوف المزارعين عن البيع في قنا

انخفاض 15٪ في الأسعار

كتب: جاد مسلم

تستحوذ أحداث قضية مصطفى البنك، والمعروفة إعلاميا باسم “مستريح المواشي” بمحافظة أسوان، على متابعة المهتمين بمجال تربية وتجارة المواشي، والتي تجرب محاكمته وآخرين، في المحكمة الاقتصادية بقنا، وسط إجراءات أمنية مشددة، بتهمة النصب على الأهالي وغسيل الأموال.

حيث شهدت أسواق الماشية بقنا، الشهور الماضية ارتفاعاً ملحوظاً لأسعار الماشية، وكذلك أسعار اللحوم، في ظل التبادل التجاري الكبير، بين قنا وأسوان في تجارة الماشية.

يقول حربي رمضان، تاجر، إن ظاهرة المستريح كانت شؤماً على المزارعين والتجار، مرجعاً أسباب ارتفاع أسعار المواشي واللحوم الفترة الماضية، لاختيار المواشي لدي مستريح أسوان، حيث إن هناك تبادلا كبيرا بين قنا وأسوان في هذا المنتج الحيواني.

ويضيف “رمضان”، أن هناك انخفاضا في أسعار المواشي؛ بعد القبض على مستريحي المواشي، وبعض الإجراءات الوقائية وأسبابها الوبائية بمعدل واضح.

ويشير كمال محمود، تاجر، إلى أنه عايش تجربة المستريح عن قرب، موضحاً أن أسواق الماشية أغلقت بمركزي إدفو وكوم أمبو؛ بسبب توجه التجار والمزارعين لتسليم الماشية والماعز والجمال لمستريحي الماشية، بعد الإغراء بفارق الأسعار الكبير.

ويؤكد فاوي بكري، سمسار، على أن الركود الحادث في الأسواق، بسبب تخوف المواطنين من تداول السلعة وعزوفهم عن البيع، لانتشار بعض الأمراض الخاصة بالموسم، رغم جهود مديرية الطب البيطري في التحصين والمتابعة.

ويفيد محمد عبد الجواد، جزار، أن هناك انخفاضا لأسعار المواشي يقدر بـ١٥٪، عن أسعار فترة تواجد المستريح، وعن أسباب تعرض المزارعين والتجار لخسائر المستريح، أكد أن السبب هو الجشع وعدم تحكيم العقل في ما عرضه هذا المحتال.

وتابع خليل حمدان، مزارع، أن هناك الكثير من المزارعين يمتنع عن الأسواق حاليا، لأسباب منها انتشار الحمى القلاعية، وكذلك انخفاض الأسعار نتيجة لذلك الأمر وخوفاً على ممتلكاته من رؤوس الماشية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق