مصانعنا ومزارعنانجع حمادي

القمامة كنز لا يفنى.. تجارة الخردة والمخلفات مصدر رزق ونظافة للبيئة

شيكارة شباشب جديدة لانج" أغرب اللقايا

كتب: عبد الرحمن الصافي

 

ظهرت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، تجارة جمع المخلفات البيئية، وبيعها، سواء قبل عملية إعادة تدويرها أو بعد، والتي تَكسّب منها أغلب المواطنون ،من خلال بيع ما لديهم من مخلفات.

فلم تعد تقتصر تجارة الخردة، على ما كان يسمى “الروبابيكا”، والتي كانت في الغالب تُعبر عن الأشياء المستعملة أو التحف والمخلفات التي يمكن استخدامها بشكل أو بآخر، بل ظهرت تجارة جديدة من خلال بيع المخلفات والتي يصعب استخدامها في شكلها الحالي قبل أن يتم إعادة تدويرها.

إسلام حسن، أحد أصحاب مخازن جمع المخلفات والخردة، كشف لـ”الشارع القنائي”، تفاصيل تلك التجارة والتي انتشرت وزاد عدد المندوبين فيها، “السرّيحة”، في الشوارع المختلفة.

يقول “إسلام”، إن تجارة الخردة والمخلفات تبدأ من خلال السرّيحة الذين يجمعون أغلب ما يصادفونه من مخلفات، ثم يبيعونه لأصحاب المخازن، والذين يتولون بدورهم، من خلال فريق معهم، فرز تلك المخلفات وتصنيفها.

ويوضح “إسلام”، أنه يتم فرز تلك المخلفات إلى ورق وكرتون وحديد وشنابر وبلاستيك، لافتا إلى أن هناك قائمة من الممنوعات منها الزجاج، والذي يتم إعدامه وإلقاءه بالأماكن المخصصة له؛ لمنع تعرض المواطنين للضرر، وكذلك البلاستيك الخفيف وعلب القهوة التي تحتوي طبقة بلاستك من الداخل، فضلا أي مخلفات صحية مصنوعة من البلاستيك.

ويتابع، أنه يتم فرز المخلفات وتجميعها يتم تجهيز المكبس، ووضع المخلفات داخله، والضغط عليها من خلال تشغيل المكبس، لتصبح كتلة واحدة يصل وزنها إلى 300 كيلو جرام، يتم بعد ذلك إرسالها إلى المصانع المخصصة، والموجود أغلبها في وجه بحري.

ويضيف صاحب المخزن، أنه يتم كل شهرين أو 3 شهور عمل مزاد من قِبل الوحدة المحلية لطرح المخلفات التي يتم جمعها أثناء تنظيف الشوارع، والتي تشمل الورق والكرتون والحديد وغيرها.

ويؤكد “حسن”، أن أغلب المواطنين أصبح لديهم وعي نحو إدارة المخلفات أو على الأقل بيعها والاستفادة بثمنها، بعد تجميعها، سواء كانت ورق أو كتب أو أدوات من الحديد أو غيرها، مشيرا إلى أنها أصبحت مصدر رزق لكثير من المواطنين.

ويشير “إسلام”، إلى أنه كثيرا ما يصادف “لقايا” أو أشياء لُقطة أثناء فرز المخلفات، لافتا إلى أنه كان آخرها طفاية، وطبق نحاس، وشيكارة شباشب جديدة.

شاهد الفيديو 👇

https://fb.watch/euLUwH8CY-/

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق