الجيل الجديد

من “أولى ثانوي” عائشة تتعلم الـ”هاند ميد” من “اليوتيوب” وتعرض المنتجات “أون لاين”

كتب: عبد الرحمن الصافي

أصبح الأنترنت بحرا للغوص في أعماقه والكشف عن أغلب مجالات الحياة وتعلمها وإتقانها، مما ساعد الكثيرين على دخول مجالات جديدة، وفتح أبواب العمل وأصبح سوقا مفتوحا.

عائشة منتصر الراجحي، صاحبة الـ 21 عاما، نهلت من ذلك البحر منذ عاملها الأول بالمرحلة الثانوية، فتعلمت أعمال “الهاند ميد”، وجعلت من الأنترنت سوقا مفتوحا لعرض منتجاتها.

تقول عائشة، إنها بالفرقة الثالثة بكلية التربية، قسم اللغة العربية، ومنذ كانت بالصف الأول الثانوي، كانت تعجبها الأشغال اليدوية، كأغلب الفتيات، فاتجهت إلى الإنترنت لتعلّم كيفية صناعة تلك المشغولات.

وتتابع عائشة، أنها تمتلك الموهبة في ذلك المجال من حيث تناسق الألوان، وسرعة التعلم، والإبداع، والإضافة، مما ساعدها على الوصول إلى مرحلة جيدة بمجال صنع أعمال “الهاند ميد”.

وتؤكد بنت الـ 21 عاما، على أن والديها ساعداها على التعلم وعرض المنتجات عبر الأنترنت أو لصديقاتها بالجامعة أو الجيران، لافتة إلى أنها لا تبخل على أي صديقة لها تطلب مساعدتها على تعلم أعمال “الهاند ميد”.

تُكرّس طالبة كلية التربية، وقت فراغها لأعمال “الهاند ميد”، ولعشقها لذلك المجال فإنها تعمل حتى في أيام الدراسة، باستثناء فترة الامتحانات.

تعرض عائشة، منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة فيس بوك، أو وأتس أب، وتتمنى أن تصل أعمالها كل مكان بالجمهورية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق