قصص مصورة

“العرقسوس” على طريقة “أبو عمران” في قنا: الطعم حكاية والكيس بـ2 جنيه.. فيديو وصور

كتب: عبد الرحمن الصافي

يعتبر “العرق سوس”، من أشهر المشروبات في فصل الصيف، وفي شهر رمضان يكون المشروب الأساسي لدى الكثيرين، فهو معروف بفوائده المتعددة، فضلا عن كونه مشروب طبيعي، لا يقبل أي إضافات.

التقى “الشارع القنائي”، أحد أشهر بائعي “العرق سوس” بمدينة نجع حمادي، بقنا، وهو أحمد عمران، صاحب الـ45 عاما، والذي يعمل بتلك المهنة منذ 20 عاما.

طريقة تحضير العرق سوس

يشرح “عمران”، طريقة تحضير العرق سوس، من خلال “الشارع القنائي”، بأنه يشتريه من العطار عبارة عن أعشاب يقوم بنقعها في المياه لمدة ساعتين، ثم يُصفّيها بواسطة قماش أبيض يسميه “الشاش”، مؤكدا أن العرق سوس لا يحتاج إلى أي إضافات أو تحلية باستخدام السكر أو غيره، فهو مشروب طبيعي 100%، وله طعم مميز.

الزيّ التقليدي لبائع العرق سوس

ولبائع “العرق سوس”، كما يوضح “عمران”، هيئة خاصة، تختلف عن أي بائع متجول آخر، بسبب زيّه التقليدي الذي عُرف عنه منذ سنوات عديدة، والتي تُذكرك، هيئة بائع العرق سوس، أول ما تراه بالشارع، تذكرك بفصل الصيف أو شهر رمضان المبارك.

مكونات زيّ بائع العرق سوس

ولمهنة بيع العرق سوس، كما يذكر “عمران”، لـ”الشارع القنائي”، طابع مميز يتضح في الزيّ، الذي يرتديه بائعها مثل البنطال الواسع ليساعده في الحركة، وقبعة تحميه من أشعة الشمس، وقطعة قماش يلفها حول ملابسه لمنع تبللها.

“قِدرة” كبيرة للاحتفاظ بالمشروبه باردا

ويتابع “عمران”، يستعمل بائع العرق سوس، تلك الـ”قِدرة” الكبيرة أو الإناء الذي يساعده على الاحتفاظ بمشروبه باردا، وبه قطع دائرية من الحديد لحمل الأكواب الزجاجية، يحمله بواسطة حزام متين، وحول وسطه يربط، بواسطة حزام، علبة لوضع النقود بها، وقطعتين من النحاس يستمهما في إصدار صوتا مميزا يجلب من خلاله زبائنه، كما يستعمل أكياس بلاستيكية لبيع شراب العرق سوس، ويبيع الواحد بـجنيهين.

فرش ثابت خلال رمضان

يطوف “عمران”، بشوارع المدينة حاملا “قِدرة” وزنها يبلغ 40 كيلو جراما أو أكثر، مليئة بشراب “العرق سوس”، لبيعها لزبائنه من المارة وأصحاب المحلات، وزملائه من الباعة الجائلين، إلا أنه خلال شهر رمضان يُفضل البقاء بمكان ثابت، معروف لدى الزبائن الذين يفضلون شراب “العرق سوس” على مائدة الإفطار.

الزبائن من مختلف الأعمار

وبرغم مذاق “العرق سوس”، غير المحبب لدى البعض، يشير  “عمران” إلى أن زبائنه ليسوا فقط من الكبار بل هناك من الصغار من يفضل ذلك المشروب.

 الأكياس البلاستيك بديلا عن الأكواب الزجاجية

وعيّ بائع العرق سوس، جعله عنصرا مهما في تقليل انتشار فيروس كورونا، خلال الفترة الماضية، حيث أوضح “عمران” أنه منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا، استغنى عن الأكواب الزجاجية، واستخدم الاكياس البلاستيك بديلا لها، مؤكدا أن صحة المواطنين أهم من توفير بضع جنيهات ينفقها في شراء تلك الأكياس، لافتا إلى أن أمانته كبائع تقتضي الحفاظ على صحة الأفراد وعدم الإضرار بهم.

شاهد الفيديو ?
https://bit.ly/3LHIYBX

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق