أبونا ومولانادشنا

الأول على الاعدادية الأزهرية: حفظت القرآن في المرحلة الابتدائية وليس لدي حساب على ال” الفيس بوك”

احلم بمقابلة الإمام الأكبر

كتب: جاد مسلم

توج أحمد حسن مصطفى محمد يوسف، ابن مركز دشنا، قرية ابو مناع بحري، بالمركز الأول، في النتيجة التي أعلنتها منطقة قنا الأزهرية الشهادة الإعدادية، بعد أن حصل على مجموع ٤٨٦ درجة ، بنسبة مئوية ٩٩.٤٪ .

اجرت عدسة الشارع القنائي، بصاحب المركز الأول والده، الذي قص خلالها ووالده، حكاية مشروع عالم دين قادم، وليس مجرد كلمات لطالب قد تفوق في أحد مراحل التعليم .

فيقول ” أحمد” أنه التحق بكتاب القرية في عمر الثالثة من عمره، وتمكن من حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، قبل أن يلتحق بالمعهد الأزهري بمرحلته الابتدائية، معتمداً على الحفظ، الذي ظهر نبوغه في تلك الموهبة .

ويشير ” حسن” إلى أنه حفظ كتاب الله قبل الانتهاء من المرحلة الابتدائية، بعد استمراره في الموضبة على متابعة كتاب القرية .

وعن تواجد ال” السوشيال ميديا” في حياته فأوضح الأول على المرحلة الإعدادية الأزهرية بقنا، أنه لا يملك حساب على ال” فيس بوك” ولا يشغله هذا الأمر في الوقت الحالي، لأن يومه بين القرآن الكريم، والمذاكرة.

لم يحدد ابن قرية

مركز دشنا كلية معينة، يحلم أن يلتحق بها، ولكنه أكد أن تكون وسيلة لخدمة المسلمين، أما حلمه الذي يريد أن يحققه، أن يقابل الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يعتبره قدوة له ولشباب مصر والمسلمين بصفة عامة .

أما والد الأول والذي يعمل إمام لأحد المساجد بدشنا، أفاد أن نجله ظهرت عليه علامات النبوغ منذ والدته، فقد بدء الكلام على عمر عام واحد، وكان لديه قدرة كبيرة على الحفظ، والذي مكنه من ختم كتاب الله قبل عمر الثالثة عشرة من عمره.

ويؤكد إمام المسجد ووالد الأول، أن ابنه مستمر في طريقه في علوم كتاب الله، ويعمل الآن في الحصول على إجازة في كتاب الله برواية حفص عن عاصم، إنه يكتفي بمتابعته من بعيد، ولا يتدخل في اختياراته، التي دائما ما تعود بالنفع عليه، كوالد يحلم أن يرى ابنه في مكانه علمية تشعره برضا .

يتحدث احمد وحيد، أحد معلمي معهد ابو مناع بحري الأزهري، أن ” أحمد ” قد أثر في زملائه من الطلبة، من حيث الالتزام بالصلاة في موعدها، والاهتمام بتحصيل دروسهم، كما يؤكد أن معلمي المعهد كانوا جميعاً يعلمون قدره العلمي، أثناء الدخول عليه لتقديم المادة العلمية، تحسباً لأي نقاش علمي بينهم وبين هذا النابغة .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق