أبونا ومولانا

أقباط قنا يحتفلون بـ”أحد السعف” بالكمامات وسط انتشار فرق الكشافة

 كتب- مينا مهنى

 احتفل أقباط إيبارشيتي دشنا ونقادة وقوص، بأحد السعف، داخل الكنائس وسط إجراءات احترازية مشددة، وارتداء للكمامات، وتعقيم المصلين، بواسطة فرق الكشافة المنتشرة بالكنائس، لتنظيم الصلاة داخل الكنائس.

بينما أحتفل أقباط إيبارشيتي قنا ونجع حمادي بالمنازل وذلك بناء على قرارات أتخذها الأنبا شاروبيم أسقف قنا والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي لعد التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية.

وقضى الأقباط بقنا ونجع حمادي، ساعات العيد أمام شاشات القنوات القبطية، لمتابعة الصلوات مع أبنائهم خاصة صلاة الجناز حيث ان الكنيسة لا تصلى على الموتى في أسبوع الآلام بجانب صناعة أشكال فنية من السعف وسط فرحة الأطفال بمنازلهم، من بينها الأسورة، والخاتم، والسلسلة، والصليب، والحزام، والطوق، وغيرها من الأشكال التي يتوارثها جيل بعد جيل من الأقباط.

وقال القمص يوحنا رمزي، بإيبارشية دشنا، إن كلمة شعانين تعنى “يا رب خلص”، وهي من أصل عبراني “شيعه نان”، واشتقت منها اللفظة اليونانية “أوصنا”، واستخدمت عند دخول المسيح أورشليم.

ويضيف، أحد السعف هو الأحد قبل الأخير من عيد القيامة وبه يبدأ أسبوع الآلام، ويحمل الأقباط سعف النخيل بشكل رمزي ويصنعوا منة أشكال ورموز دينية ويزينوا به الأيقونات الكنسية تخليدا لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم الفلسطينية بالسعف وأغصان الزيتون.

وتابع أنه لأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من الأعياد الكبرى منذ القدم، لعدة أسباب منها لتذكير أبنائها بذلك الاحتفال العظيم الذي استقبل به السيد المسيح أثناء دخوله أورشليم، وقيام جمع غفير من الجماهير المحتشدة مقابلة السيد المسيح حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق